أقرصادق كمال المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر ،أمس ،بالصعوبات التي يواجهها رجال الحماية المدنية أثناء تأدية مهامهم لاسيما فيما يخص حوادث المرور، حيث حمل صادق بعض السائقين المسؤولية من خلال السير أوالتوقف على الشريط الاستعجالي المخصص لحالات الإستعجال ولمركبات الأولوية دون إدراكهم لحجم الخطر الذي يعرضون له حياة الضحية أوالشخص المتواجد داخل سيارة الإسعاف أوالتسبب في تأخر وصول شاحنات الإطفاء إلى عين المكان .
وألح صادق كمال في تدخله خلال ندوة نقاش لمنتدى جريدة “الشعب” حول التقنيات الحديثة لتدريس قانون المرور (السمعي البصري)على ضرورة احترام الشريط الاستعجالي الذي يعتبر ممر حاسما في انقاذ حياة شخص معرض للخطر خاصة وان بعض السائقين لا يفكرون ولا يدركون بتاتا أن سيارة الإسعاف هي وسيلة من الوسائل التي من شأنها انقاذ حياة شخص معرض للخطر بدليل أن هناك أشخاصا لا يحترمون سيارة الإسعاف وكذا شاحنات الإطفاء فحسب بل يقومون بعرقلتها ولا يتركونها تمر عبر الشريط الاستعجالي وهوما يعرض حياة الضحية إلى الخطر .
وبخصوص حوادث النقل الموجه ويتعلق الأمر بالقطار والترامواي كشف الملازم صادق كمال أن مصالح الحماية المدنية تسجل كل شهر عدة تدخلات في هذا السياق تنحصر أغلبها في عدم استعمال الراجلين للممر العلوي بدليل جدول تصنيفات حوادث النقل الموجه لسنة 2018 الى غاية 15 ديسمبر والذي أحصى 12 حادثا فيما يخص حوادث صدم القطارات للأشخاص أسفر عن 9 وفيات وجريحين شمل 24 تدخلا أما بالنسبة لتراموي ، حيث تم تسجيل 20 حادثا أسفر عن 10 جرحى شمل 20 تدخلا على مستوى ولاية الجزائر وهذا جراء الأشخاص الذين يقطعون خط السكة الحديدية بسبب غياب الوعي
واختتم المكلف بالإعلام حديثه بأهمية الحملات التحسيسية التي تقوم بها مصالح الحماية المدية رفقة شركائها من الأمن الوطني وكذا المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق بهدف التقليل من الظاهرة التي أصبحت تعرض حياة الأشخاص في كل يوم إلى الخطر