رد يوسف مشرية تراجع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المدارس في السنوات الأخيرة في وقت كانت هذه المناسبة الدينية يتم استقبالها بتنظيم للمسرحيات والمسابقات فكرية، ثقافية وحتى علمية على مستوى الأطوار الثلاثة إلى سلبيات العولمة على حد قوله إلى جانب الحملة العالمية أوالموجة التي يشهدها العالم بسبب ما يسمى صراع الخير والشر فضلا عن الموجة الخطيرة التي تسعى لبسط نفسها في الفترة الأخيرة ويتعلق الأمر بموجة الإلحاد المتنامية والهدف من كل هذا ليس إقناع الناس باعتناق ديانات أخرى بل هوتشويه لصورة دين الإسلام أوبالأحرى شيطنته وجعل هذا العالم بدون ديانة.
وأشار ذات المتحدث في ذات السياق إلى الدلائل الحاصلة بشان تشويه صورة الإسلام إلى ما تتلقاه الوزارة يوميا من رسائل من بعض الشباب الجزائري الذي تتراوح أعمارهم ما بين 18 و22 سنة يسألون عن بعض الأمور المعروفة من الدين بالضرورة والتي تنم عن فكر الحادي لاديني وهذا ما يدعو–حسبه- إلى ضرورة إعادة البناء أوإعادة الترميم لاسيما بعد الموجة التي شهدها العالم العربي بما يسمى بفكر داعش الارهابي والذي كان هدفه تشويه صورة الاسلام ابعاد الناس عنه.
ودعا المستشار يوسف مشرية النخبة الى المبادرة لإعادة بعث قيمنا وقناعاتنا،مؤكدا أنه ورغم ذلك يبقى المجتمع الجزائري سواء في الجزائر اوخارجها أي الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر متشبث بالقيم والدين بدليل ما نراه في شهر رمضان الكريم وكذا يوم الجمعة المبارك من توافد للمصلين على مساجد الجمهورية وهوما يعكس تشبث الجزائري بمرجعيته الدينية الوطنية التي طالما حافظ عليها إبان الحقبة الاستعمارية من خلال الاحتفال بالمولد النبوي أوبعد الاستقلال من خلال تقديس الأعياد الدينية والوطنية.