«1»
طينٌ يفاخر بالخطى:
«أحظى بوشم الراحلينْ «
مطرٌ يبارك خطوهمْ
« الدربُ ملك العائدينْ «
موجٌ سيعلنُ دولةً للريحِ بين الصخر و الأصداف و الرملِ الحزينْ
وجهُ الترابِ
يراود العشب الفتيَّ
يقيم مأتمه الأخير لسنبلهْ
فالأرضُ تُزرع كفُّها قمحاً
و تزرعُ « قنبلهْ «
و الحبُّ أن تجد الطريق ولا ترى فيه الهدى حتى تتوه فتكملهْ
«2»
للصخر ذاكرةٌ
تؤسس للبدايات التي لا تنتهي
و لضوء شمسٍ لا تغيبُ
و الرعدُ
أسئلة السماءِ
تجيبُ « أنزار « السّجينَ بقربةٍ
في كفّ عاشقةٍ و دمعٌ لا يجيبُ
«3»
كسربٍ يحنُّ
ويأوي إلى عتبات الكنسيةِ
شوقُ الترابِ لخطو الإناثِ
لثوبٍ خيوطهُ شمسٌ و بحرٌ شهيٌّ
وفجرٌ خجولْ
على خصر أنثى تلاقي الصباح تقولْ: « آزّولْ «
للحنٍ تردّده الريحُ
دون صدى في الغديرْ
فاسمع هناكَ :
« أڥاڥَا ايْنُوڥَا « عند صمت الظهيرة
و افهمْ « إيديرْ «.