أتعْلَمُ..!
أنّ حبّک كان ورطهْ
ولم يبلغْ مع الزّفَرات شرطهْ
مشيْت إليه.. لم آبهْ بنفسي
لكي أُوفِي لهذا القلب قِسطهْ
وأعظم منه.. لم أندم لأنّي..
خسرتُ أمام كلّ النّاس شوطَهْ
أضعتُ طفولتي / خلخال صمتي
أنا لمّا وصلت بذاك فرْطهْ..
ولم أرجع.. ولم أسأل خلاصًا
لروحي الْـ أوغِلت يا أنت وسْطَهْ
يكاد الشّوق يقطع عِرق صوتي
تعيد أنامل الشّهقات ربطَه
تؤرجحني المسافة مثل طفلٍ
يُدِرّ دموعه مِن إثْر سقطهْ..
فتُظلِم حين أذكر فيك حلمي
ويمنحني ضياء الفجْر خيطَهْ
أسير إليك حبلى باضطرابي
فيشْهر فِيَّ كفّ الوهم سوطَهْ
أتَعلمُ..؟
خان نبض القلب عهدي..
وليس على جموح النّبض سُلطهْ .