حدثُوا سريعا...
لم يتمّوا فِلْمَهم
وكأنّهم ماتوا بداعي المولدِ
المُسقَطون من الكتاب العائليِّ
دماؤُهم من مومسٍ متشدِّدِ
هم فتية الإيمان والنسيان ينسون
الإله على رفوف المعبدِ
ويقاتلون سِنارْيوهات الموت
متّحدين حول الكبرياء المُلحدِ
ولأنهم عرفوا التّحرّش بالدمى
خرجوا من السِّنما على طرف اليدِ
وتعثّروا بمقصّ مخرجةٍ تخافُ حبيبَها
(أن يختفي في المشهدِ)
قبل الختام بدايتان حزينتانِ
وأنتَ وحدك مجبرٌ كي تبتدي
يا هؤلاء ستقرؤون كتابكم
وتُوقِّعون على الصّراط الأسودِ
فقفوا سواسيةً أمام قلوبكم
ولِجُوا بتقواكمْ تُخوم الموقد
وَدعُوا إلى الطين القديم شقوقَكم
فالنار تنفخ في الهوى المتجدِّدِ