تقول أحبك وما لحبك عندي مسكن
تأخذني إليك بكلمات الهوى
فتسمو بي إلى السماء
فأرقص فوق الثرى
والسحاب والربى
وأحلم بالربيع وأنا في الشتاء
ربيع يعني لي الكثير ...
العودة إلى موطن السلام
وأنا في عتمة الآلام ...
يسافر قلبي في قلب الصحراء الميتة،
رمالها حصى مدببة
ويعزف له ناي الهم والحزن والأسى
بألحان الوحدة وخيبة الرجاء
تذوب على أوتاره الأماني
وتبتر النغمات
تقول أحبك ومالحبك عندي أثر
تطربني بكلمات العشق
فتلون أحاسيسي بألوان قوس قزح
يتقدمهم الأحمر كالبرق
يهلل وينشد
تقول أحبك ومالحبي عندك متسع
أقسم بقدسية السماء
أنك
نحتت بداخلي قلعة من الأشواق
وملأت عرشي
بحزمة من أهات
الحب المعطرة
تقول لي أحبيني سيدتي
وما لحبنا في الدنيا مخرج
عبثا نحاول
عشت عمري وأنا
أبحث عن عنوانك
سخر مني الجميع
عبثا تبحثين يا شهرزاد
فما لحبك وجود فوق
أرض العباد
لم أكترث
بحثت وبحثت حتى تعب البحث عندي
وتمر الأيام ...
وعندما وجدتك
إستحال الوصال
فهل أعيش أم أستحق الرحيل