أحِنُّ إلى ثغرٍ ثملٍ
أفتش فيه عن بقايا قبلٍ
أسكرتني ذات ليلة
وأشتهي صدرا ضمّني
تنتشي عطره شهقتي
ورغوة جسدٍ.....
أصابه الهذيان والحمى
فاحترق ليلتها بضمّة
أحاسيسه باردة ...نائمة
أيقظوا فتنتها
فقد صار نحوي.
ينظر كالأعمى
وأوقفوا دوران الفلك
وأعيدوه لهذه المتيمة
فأنا أنثى
أتقن فن الشعر والرقص.
أتقن ترويضه حتى في العتمة
فامنحني في حضنك لحظة غفا
لأروي ضمأ قلب عاشقة
ضعيف مرهف
ولأعوضه عن آلام حرمان
في ليال الجفا
ولأوقف هذا الدمع
المتساقط كحبات المطر
مفلتا
ألا تشتاق لشغب طفلة
ولسذاجة وجنون متمردة
ترتعش بين يديك مخمورة
بالحب لتحتويك مهيئة
