- هذه المرة الثالثة التي تأتين للعيادة و أفحصك و أخبرك أن عينيك سليمتين
- لكن يا دكتور أنا لا أستطيع الرؤية بوضوح هناك شيء يمنعني من الرؤية ، ألم يزورني بين الحين و الآخر
- سأفحصك مرة أخرى....
إنا ما أصابك هو نتيجة للسهر أو القراءة كثيرا و الجلوس في النت طويلا هادا أمر عادي و يتكرر كثيرا
و كل مرة كنت أشكو من نفس الشيء إلى أن تأكد الدكتور أن بي نقص في الرؤية و أمرني بإرتداء النظرات و أنه يجب أن أجري عملية بسيطة كي تتحسن الرؤية
و بعد شهر....
ذهبت لزيارة طبيب العيون كالعادة،أصابته الدهشة بعد فحصي وهو يقول :حالتك غريبة يا آنسة،لم يعرف طب العيون شيئا يسمى تحسن مستوى الرؤية دون إجراء عملية،،فعلا هذه حالة غريبة،،
حبست بكائي و الأهات المؤلمة
- لقذ خذلوني يا دكتور ، خذلونني كثيرا ، لكن عيناي رفضت النظر لغيرهم كان همي الوحيد إرضائهم ، خذلوني بأبشع الطرق و الأساليب
لكن الآن تساقطوا من عيني لقد أصبحوا لا شيء بعد أن كانوا كل شيء
الآن أؤكد لك أن الرؤية أصبحت أوضح و لن أحتاج لنظرات أو لعملية لأميز الجيد من السيء بعد الآن
- أظن أنك متعبة يا آنسة
- « أكيد فدكتور مثلك لن يفهم لا هو و لا الطب أن يشفى مريض و تتحسن الرؤية دون الحاجة لارتداء النظرات ، بل بالتخلص بالأشخاص الذي يشوشون نظرك »
- بماذا تهمسين يا آنسة ؟
- لاشيء ، قلت أنه معك حق طاب مساؤك !