أفض على جبل الأزلية
ضوئي وضوئي الرياحين
أدخل جلباب خلوه
أضيء جوانب وقتي
يمر بقربي الصباح
بطيئا وطيئا
ويقطف من وهجي سره
الملكي
على بعد قلبي يظل
نشيدا
يعرش في خلوة الماء
يمضي على حبل صوتي
ويصعد نحو أناي
العلي
نبيا على صهوة الضوء
حتى أراني يهيء لي
شرفة في أعالي القيامه
أدق على باب آلهتي
أتجزأ أدعية
أتسلق أسوار نوريتي
أتبين ذات آناي
على ربوة الأفق ناضرة
تتطيب في عبقي النبوي
وتفرد أجنحة البتلات
وتقرع باب الملاذ
الوضيء
فيشرع باب القيامة
أدلف في لجج الإبتهال
وأمشي إلى روضة الذات
في
وأكتظ في صفة الضوء
يجلس بالقرب مني
المكان
وتخرج من تحت أحجار
ضوئي السنابل وهاجة
تعطر من عطرتي الروض
يخرج من صورتي الشجر
الليلكي
يحف على جانبي النهار
يسلسل في ملكوتي ضياه
ويحفر في فطرة الماء
صوتي
وتولد من شهوة الضوء
أغنيتي
تتخلق من ضلع طين
وماء
تخيط إلى أفق الشمس
زينتها
تتمد في أزلي
تتدثر ظل النبؤة
حتى أراني على هودج
الفجر طيف نبي
وأظفر من شدة ضوء
رؤي
وأختال في زينة العرش
روحا عليه.