على مرّ صوتي الوضيء
يسيح البنفسج والزنجبيل
وتنسل في زمج الضوء
رؤاى
تذهب في حدس الضوء
وهاجة
تتأبط أفلاق روحي
العلية
تطفو على شرفة الوقت
في دهشة الجنبات
وتفتح نافذة الوقت
تنثر حبات ضوئي
وضوئي العلي
يبلل وحي الفراسة
في الآملين
ويصقل ملة دفء
الشفاعة
يجدف نحو سواحل
ظل الإقامة
يدلي بأسفل ذاكرة
الماء
يسبح في رغوة الوهج
النبوي
ينقب جوان أنسي
ونوار رؤيا
ويكتظ في أسفل الذاكره
يتقصد زواية الماء
يلهج في شطح معنى
يفض على أزلي الماء
يقرأ في لوح غنج
رجاي
وقديسة الجبل الوثني
تلملم في خرقة الظل
أدعية
تتسايح من بتلات الحواس
تطل على ولغ الروح
تحرس نبتة وحي
الإله
وتقرأ إرثي بباب الحقول
على مقعد الوقت تجلس
تغزل ثوب التوهج
تلبس كتان وحي الحكايه
تدق على جرس الروح
في أحرفي القمريه
وتمضي على صهوة الضوء
والأرجوان
وخيط الحكاية نبض
النهار
وتخرج من طين صوتي
الحقول البهية
تشطح في جبتي تلال
تعطر أنفاسها البتلات
الظمية
تشرع للروح باب
الإقامة
ورؤاي في ملكوت البياض
منارة رؤيا
فأسمق في العقدية
يرتجف الماء يفتأ
يبحث عني بجيب
النهار
على حافة الظل أمضي
إلى شرفة الأبدية
يجلس في راحتي النهار
يفلي متاعي
ويزاور الضوء حين
يراني
وينزاح في أفقي الياسمين
حدائق غلبى