تناهب إرثي البنفسج
والقمرين
وعتق في نفسي الماء
حاسته الملكية
ينهل من فيض أخيلتي
الفجر ينسج من وبري
ظله الملكي
ودفء الملاذات يعبرني
نحوذاتي العلية
يحجز لي بقعة في أعالي
القيامه
فأخلق في فطرة الضوء
أبعث في آخر الأملين
نبيا
على مهرة الضوء أمضي
إلى ملكوت النبوة
أنزل ضيفا على وهجي
أرتدي وحي آناي
وأنزاح في زينة العرش
ينساح في زمجي الضوء
ينحت من حجري الفجر
وحيه
يسرف يلمس روحي
الوضيئه
يوضب في أرث نوريتي
نسق الضوء
في سفرة الأزل المتأثث
مني
وحدق في حضرة المتقمص
صوتي
يسيل بطيئا على أفقي
تصبب من وهجي الضوء
حتى تشبع مني النهار
وسرح في غابتي المخملية
أطرافه الحيوية ترعي
وقدس سر سواي
ووشوش في أذن الوقت
حينا
وحينا أراه يهرول
نحويقيني العلي
ويسرد يهجس يمعن
في الحفر يفرش لي جلده
ينسج من خيط ضوئي
قماشه
يشرب من نبع نوريتي
يتدثر أفلاق رؤاي
ويفرد ضوئي على الملكوت
الوضيء
ويصعد نحو بهائي
وحولي ملائكة الفجر
تحرسني
فأنظره ماشيا خلف
ظلي البهي
أنا العارف المتصوف
في روضة العرش والأنبياء