العيد عيدالعاشقين وما أنا
إلا شريدٌ في ديار البائسين
لا وردة حمراء تحملها يدي
أوَ يَحمل الأزهار مقطوع اليدين
في ظلمةٍ بالليل أشكووحدتي
مترددٌ في حيرتي ما بين بين
تلهوبنا مثل االكرات بملعبٍ
أقدارنا تركت للهوالعابثين
لا وقت للعيد المغلف والحلى
للوردة الحمراء والعطر الثمين
لا تقربي ساحات قلبي إنها
ألغام بؤس دسها قلب سجين
لا تعزفي حزنا على أوتاره
قد تقطع الألحان أحبال الوتين
في الجوف أوجاع وآهات تطولْ
لا شيء فينا مثل باقي العالمينْ
ولّى الربيع كما الشتاء بأرضنا
في أرضنا شاخت زهور الياسمين
كم ضاع من أعيادنا تحت الحطامْ
هل ترجع ُ الأعياد يا زمنا ضنين؟