أزفَ الرحيلُ فخلِّ قولكَ جانبا
وعلى حِبالِ الوهمِ حُزنكَ علِّقِ
سبعون عذرا قطّرَ الدّمعَ السّخي
وأنا انتفاضة مَن على عهدٍ بقي
سبعون «علّ» تنسمّتْ من خافقي
وتلذّذت جمرَ اصْطبارٍ مُحرِقِ
من عوسجٍ طوّقتَ أرصفةَ المنى
وتزيّنتْ لك مهجتي بالزَّنبقِ
محمومة لغةُ التّلاقي مُذ «عسى»
قد يرتضي الزمنُ العنيدُ.. ونلتقي
علّقتُ طيفكَ باكتمالِ أنوثتي
وكأنّ غيرك في الورى لم يُخْلقِ
أعتقتُ طفلَ الأمنياتِ وكنتُ لي
لكنّ حبوَ هواكَ ليس بمُعتقي
لي.. !! لستُ أذكرُ ما تركتُ لكي أَعي
في كلِّ ما قد نلتـهُ بالمُطلقِ
في ضحكتين دفعتُ صوتَك والأسى
وعلمتُ أنّي لستُ من بك ألتقـي
يا رافعا علمَ انكساري.. زلّتي
عشقٌ أقامَ بركنِ قلبٍ ضيّقِ