عودتَ قلبي، لماذا التأسِّي
إذا عُمت صبحا، غريقا ستمسي
كأنَّ الرّفاق يرومون غدرا
يخونون عمدا، فتعسا لتعسي
كأنّ الهموم التي في البراري
يروق لها أن تسيح بكأسي
كأنَّ الورود، وعذرا لورد
تضوَّعه سوءُ حظّي وبأسي
تعودتَ قلبي أفولا لنجمي
لماذا تحاسب لؤما بشمسي
تعودتَ قلبي، إذن لا تُمنّي
شغافك أن تستريح برمسي