قصيدة

دعنا نغفو

ريم تفاحة

براءة بزمن الضياع
دَعنّا نَغفو بَينَ أحضان ذِكريات
اختفتْ ونَتاثرتْ بلا عنوانْ
ونِطرقُ باباً عايشناهُ فبداخلهِ
تُركتْ البَراءهُ ثكلى وأحاطَنا النسيانْ
دَعنّا نُبحرُ عائدينَ ونلوذ مِنْ ضُروسٍ
اقتنتْ الحقد والحرب كإدمانْ
أتذكرْ وادينا المنمق بالزهر
وشجرةَ البرقوقِ ألا زالتْ بالمكانْ ؟؟
والبيتُ الخَشبي الذي يُعانق
النهرْ كُنّا نَغفو بهِ بأمانْ
أتذكرُ سِباقنا على العشب
كانَ يَعلقُ الشوكَ بملابِسنا بإتقانْ
وغُصن الشَجرهِ كنُت َتعتليه ِ
بخفةٍ كأنكَ نمرٌ إعتاش الوديانْ
أتذْكر ضحكاتنا كيف علتْ الجبال
وصَداها يصدع جَليدَ الوجدانْ
كنّا نلَوذ بالأعذار مِنَ العقاب
ضاحكي الثغر نَصدُ الطُوفانْ
قلْ للزمن أنْ يَعود فشوقي
قدْ أدملَ ثبوتي كإنسانْ
قلْ لأيام احتوتنا أنْ تترفقْ
بما فعلَ بِنا الزمانْ

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
العدد 19864

العدد 19864

الإثنين 01 سبتمبر 2025