شعر

رسالة إلى أبي

عبد المجيد مبسوط

ابي  صوت أمي الذي انجب الأمنيات
لم يعد مثل صوت السماء
مثقل بالهموم
مولع بالبكاء
ابي صوتها
حشرجه
كانكسار الزمان الرهيب
والدموع
مثل لون الندى
في ليالي الشتاء
ليس لي الا بعض
الدعاء
أبي ...
بحرها ضيعته الحياة
وانتهت
مثل كل الغيوم
ابي..
صوتها لم يزل خافتا
تستحي مثل كل النساء
ابي روحها لم تزل طفلةً
تُجَمِعُ بعض الأماني
وتلعب فوق التراب
وتحمل في القلب أصل الحياء
ابي أمنا لم تزل طفلةً
فرشها وجه هذا الترابْ
وتأكل بعض القديدْ
وتكسر بالضحك
وجه الشقاء
ولما أراها تجف الدموع
ويصمت كل الوجود
ويصغي لها الكبرياءْ

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025
العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025