قصيدة نثرية

شــــظــايــا

تحية بوراوي

تسافر روحي إليك
وإن قلت: مهلا
فهذا شقاء!
تمادت ونادت عليك
وإن خلت يوما بأن الأماني
تُزَّف بشوق لديك
نزفت كثيرا
وجرحي عميق
تبدّى إلى ناظريك..
فرحت أسوق
شظايا الفؤاد
إلى محفل ساعديك
وراحت يمامات بشرٍ تلظّى
بنار على وجنتيك
تسامر عصفورة.. طفلة
تحنّ إلى راحتيك
فيغفو الأنين
لذكرى لقاء
ويسبّح في مقلتيك
هنيئا لصبر
جميل خجول
تروّى بنبع يديك
فبين الرجاء
وبين اليقين
أهدهد صبرا
ليخبو أنيني
وأرسم وجه الرؤى
في عيوني
لعليَ أحظى
بما في ظنوني
وبين انعتاق
أزيل البقايا
وأحفر أودية في البرايا
وأحمل زادي
من الأمنيات
بعيدا..بعيدا
ولا من مناد
يصول..يجول
بلون الرماد
و بين اصطبار
تحرّق قلبي
أغسّل يوما
تأذى بذنبي
أروم السلام
وأهتف سرا:
أسافر شوقا
أسافر شوقا
أسافر ..شوقا..إليك!
فدفء البوادي
نأى عن بلادي
كلانا يروم
بُعيد السهاد
رجوع الحمام
نسيم السلام
ليزهر وردا
على مقلتيك.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
العدد 19864

العدد 19864

الإثنين 01 سبتمبر 2025