خاطرة

درب مزدوج

بريوة هاجر

إنه الواقع المرير البارد حين يلقي ظلاله المشؤومة بعشوائية غير آبه بخرافات الأحلام وإن كانت مكللة بمجهودات خيالية ... زاحمتني الأحداث يوما - أو لعلّها غيبتني لسنوات مريرة - فصحت بنهر الزمن أن كفى! رحماك تريث ودعني أبصر دربا كان لي يوما؛ لا أخاله درب فتى الطموحات المنشود بل هو سبيل عجوز لم يعرف الربيع قط .. أو لعلّه طريقهما معا .. فمن يدري؟!
إنها الأقدار حين تعقد العزم على جعل متأملها ينزف جهدا بحثا عن قبس النور في آخر المتاهة المظلمة.. فهل من فرج؟! ...

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
العدد 19864

العدد 19864

الإثنين 01 سبتمبر 2025