قصة قصيرة

مصيبة ......

حسين علي غالب

يقلب صفحات ألبوم الصور حزيناً:
- يا صديقي، لا أستطيع أن أصف لك مدى حزني.
لا ينطق صديقه بكلمة، ينتظر أن يسمع منه بقيّة الحديث.
- لقد رأيت بعيني ما لا أتمناه كأخٍ كبير.
يسأله صديقه:
— وضح أكثر حتى أفهم منك..؟؟
- لقد رأيتها في شقتها وهي..!!
يصمت ويبدأ بالبكاء، يقترب منه صديقه وشرع بكلامه:
— أخبرني ما الذي رأيته في شقتها..!!
- لقد كانت بثياب النوم، ورجل ما فتح لي باب شقتها.
فهم الصديق الأمر، تألم لأنه أكتشف أن أخته خائنة:
— لا تقلق أنا معك.
- كم كأن المشهد قبيحاً ومؤلماً عندما جاءت بقربي، بيدها سيجارة، كانت رائحتها كريهة، لم أعد أحتمل وجئتك أشكو همي، فالتدخين مضر بالصحة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024