يا فتى قل لي بربي ما العمل؟
لم يزل يهواك قلبي لم يزل
ما الذي ينتابها لو تنجلي
ليلة ليلاء تصلى ذي المقل
ما الذي قل لي سيجري لو يفي
حقه منك المجافي لو عدل؟
هذه شمس توارت في المدى
ذلكم غيم تمطى وانسدل
هاته الأحلام عافت حلمها
فاستكانت علّه يجدي الخجل
خاطري في ضمّة تجتاحني
رغبة تقتات من عصف القبل
رعشة مركونة، في ثوبها
يرفل الشوق الذي لا يحتمل
ردّ لي قلبي فما استوفى دمي
خفقة اللقيا ولا نبض الغزَل