إنّي أهيم وفي هواك محبّةً
واتوهُ في بحر الهوى يالائمي
يا قاتلي بالطرف أول نظرةٍ
اطرف بثانيةٍ عليّ تَرَحّمي
علَّ النسيم يعود لي بعليله
يا من بقربك بات فيه تنعمي
إنّي رأيت شبيه وجهك في السّما
قمراً منيراً زينةٌ للأنجمِ
أو أنّني وكمن رأى شمس الضحى
هلّت عليّ بثغرها المتبسّمِ
بدأت تميل إلى الغروب بلهفةٍ
والقلب يرن والنّور علّك تَرحمي
غابت وأضحى في عيوني ظلمةً
والقلب بات أنينه كالآثمِ
لولا الهوى ماذقت آلام النوى
يامن بعادك زاد فيه تألّمي
ياطيف حبي بالمنام أتيتني
أفهل رؤاك وفي المنام محرّمِ
إنّي ومن رؤياك طيفا أكتفي
يامن سكنت فؤاديَ المتيتّمِ