قصيدة

الغرام

سناء الحافي

خَبيرٌ بِـفَنِّ الغَرامِ أَراكـا
وَمِنْ ماء جفْني سَقيتُ هَـواكـا
هَـنيـئاً بِقَلْبٍ أَتـاكَ يُلَبـّي
فَـأَضْحى غَريباً بِأَرْضِ حِماكـا
أَيـا عَـفْوَ عَيْني رِضـاً بِالقَضاءِ
أَلا تَـتَّقي لَوْعَتي في رُؤاكـا
وَلَو أَنَّ عَينيك يَومَ اللِقاءِ
تَرى مَوقِفي..زِدت لي في رضاكا
فَهَلْ زادَكَ الحُبّ مِنّـي..غُروراً
لِـتَطْغَى عَلى خاطِري إِنْ دَعاكا
تُجاري الهَـوى في صُدورِ النّـساءِ
فَخَـالَفْتَ بِـالمُنْـتَهى مُبْـتَداكـا
أَمِن كُلِّ شَيءٍ بَلَغتَ المُرادا
فَماذا تَرَكتَ لِمَن قد تلاكا
وَما عُدْتَ تَرْضى بِنِصْفِ الحُـلولِ
وَلا شَـكَّ أَنَّ الـهَوى قَدْ نَـعاكـا
فَدُمْتَ وَدُمْنا عَـلى حالِـنا
وَإِِنْ صِـرْتُ ذِكْرى...لَذُقْتَ الهـلاكا
عَتَبْتُ ولـٰكِنَّني ما وَعييتُ
فَـكَمْ في عِـتابي تَـفَانَتْ خُطاكـا
فَـقَدْ ضاقَ بي مِـنْكَ ما ضاقَ فِيَّ
وَمـا غَـرَّني فيكَ زَهْوٌ تَباكـى
وَصَغَّرْتَـني في عُيونِ الرَّجـاءِ
وَلَـمْ تَخْشَ كبْرَ الهَـوى..ما دَهـاكَا
فَـعَزَّ عَـلَـيَّ..ضَيـَاعُ السّنـين
أ َلَيْسَ حَـرامًا غُروبُ سَـنَاكَا

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024
العدد 19544

العدد 19544

الأربعاء 14 أوث 2024
العدد 19543

العدد 19543

الثلاثاء 13 أوث 2024