على أيِّ وعدٍ
فتحتُ نوافذَ هٰذا الصّباحِ
وأيّ نهارِ يَجيءُ بِوَجهِكَ..
عِطركَ
صَوتِكَ
دِفءِ ارتماءِ يديكَ
بحضنِ اشتياقيْ
إليكَ تحاورُ صَمتَ
ابتساماتِ روحي
وتوغِلُ في النّفسِ
حلماً شهيّا
وطيفاً بهيّا!!
أحبّكَ بحراً يهوجُ بقلبيَ
حتّى المرافئْ
أحبّكَ شمساً تزاولُ صبريَ
ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشّمالِ
وتسكبُ نورَ المدىٰ في الموانئْ
أحبُّ أحبُّكَ حينَ أقولُ
وحينَ أُداريْ صَداها حَياءً
تجنُّ بصدريْ
فأفتحُ للرّيحِ رمشَ الفؤادِ
وأهمسُ في شفتيّ رحيلكَ
هَوّنْ عليكَ
فإنّيَ أنّىٰ تكونُ أكونْ
وأعرفُ أنّي ابْتكرتكَ عشقاً
يُلازمُ تَكّات عمريَ
حدّ الجنونْ
وأنّكَ..سبحان ربي..
يَجيءُ معَ الرّيحِ عطركَ
إمّا فتحتُ نوافذَ قلبيْ
فأدركُ أنَّ مدارَكَ قُربيْ
وليسَ تَطالُ خُطاكَ العيونْ