على ذمّتي يولد الفجر حينا
وحينا يجيء على شكل وجهي
ويطلع من حدسي النّورني
وتولد من وهج الشّمس
ملفوفة في عباءة روحي
ويشرب ريقي النّهار الوطيء
يرتّب في ملكوتي الخرافي
ذرّاته النّورنية
يجدف في كسوة الوحي يحرسني
يسافر في ملكوت المخيلة
ينسى حواسه ساجدة تتوله
يفتح في الغيب نافذة
لاهجا
في ذروات النّبوءة
يقفو مسالك جيب الغيوب
يفتّش يسأل عنّي المعابد
يحفر في سورها الحجري
على بابها الأزلي يظل
يدق
يصوغ خلائقه السندسية
يمهر ضوءه في حدسي
يتنزّل في هيئة الظل
إيحاء وحي نبي
يسلسل في جيئة الضّوء
خطوه
يعلو ويهبط حينا
يشق إلى الرّوح دربه
يطفو ويفتح في روحه اليخضورية
كوه
رآني بنور الذي فلق
الحجب الحجرية
في غمرة العقدية أنمو
ترصدني في آعالي المشيئة
حين رآني إلى شرفة
الأبدية أمضي
ويبرأ لي الخلق والملكوت
يشايعني الملك والكائنات
وأمهرة الماء توّاقة
تتوهّج في نفسي الرّوحني
فيسهو على ظلّه الأميري
يسرح روحه الرّوحنية
في غابتي تتلاقح ترعى
وتغسل أدران الخرافة
تجلس في ظل ذاتي
وتهجس تحدس تحفر
في أفق الغيب والأبديه
وأشجار مكّة تهتف
ماثلة في توهّج روحي
ونوريتي
أتدفّق من حدس الأنبياء
يشايعني الماء والآملين
وضلع الوديعة ضلعي
وحجّة ضوئي وأدعيتي
فيلبس كتان وجهي
وينزل أسفل روحي
ويغرف من زبد النّور
ينحت رؤاه يطبق
عنّي القرنفل حتى يراني
بقية ضوء على جسد
الوقت
في غمرات الكسوف
وينسج من حاسة النّور
رؤاه
ينشق رائحتي الفجر
يذهب في نفسي حافيا
يحضن الرّعشة الكوثرية
مرتديا
خبل اللّحظة المارقة
يستحم بمجرى الشآبيب
من نزق العتمة الكافرة
يحتفي في أعالي بهائي
ويشرح صدره للجاذبية