احسن خراط/ عزابة
تقصدني الصبح في معبدي
حاملا روحه النورنية
بين يديه
قرابينه الروح والبتلات
وفي غفلة من عيون
الحواس
تناهب بيدر ضوئي
ورقع في مغزلي ثوبه
الأبلج الوثني
وبلل ريقه من عسلي
الجبلي
وأثث من صلواتي نوافله
القزحية
يلحف أبهتي وبهائي
ويحملني في عيونه نورا
وأغنية
يشطح الفجر في أفقها
يتلال
تسلق أسوار حصن
التقية
عيناه تنهب في خلسة
وتحدّ ضيائي
يفيء إلى رغبة وقتي
ويهرب من عسس الشرفات
و يذهب نحو شواطئ
روحي
على باب معبدها الوثني
تكلس يحرس وجهي
فأنسل في هامش الظل
جلدي التقية
ملتفتا نحو وجهي
فظل على وهمه المتكلس
يحفر في التيه وجهي
تزيدي مني النهار
الظمي
وفاض على الملكوت
الوطيء
تشمم أزهار روحي
الوظيئة
ظل على وثني عاكفا
يتبدّد في أزلي يتزاور
خلف التهاليل
يخلع الثوب التقية
في خلوة الروح يندى
يدق على باب ديري
يدور على روحه
الموج تسند ظهره
هلات وحي
ويصعد رابيتي واثقا
حاملا حفريات نبي
تناهبه السهو في معبدي
يبشر بي نبيا على عرش
ملك من الشعر والشعراء
يصلي إلى قبلتي
يتماثل في شرفة الملكوت
يجرجر أنفاسه الظامئة
يتزيد من عبقي المقدسي
ويبدأ من حيث جئت
يخبيء في جيب آلهتي
نسك الروح ورد
تقاه
ويلبس فيض قيامة
حرفي
فأطلع في صورة الشمس
أنفخ في عطش الأرض
مائي