(أقلمُ أظافرَ الغيابِ بعزلتي)
في مدنِ البكاءِ
أعدُّ لحظاتِ الطرب الهارب لروحكَ المترعة
هي كيمياء تفاعل الحبّ
أصرخُ بثنايا عبيرِ الأرجوانِ
حتى أفزز الفجرَ
من سباتِ الوجعِ
وأستدركُ بقايا الغجرِ
أتعلمُ الرقصَ
على أصابع الشمسِ
وأملأ دفاترَ الوهمِ
بثرثرة فوضى عطش البحار
مازلتُ أمشي بلا جهةٍ
مازالت وسادتي
خالية من تيجانها
تلهو بغرقِ مراكب الصلوات
جرداءُ
شجرة الجنونِ
على طريقِ الجراد
سيشبعني السهادُ
في مزادِ النعاسِ
أنتزعُ الصباحَ عنوةً
واجري مع الريحِ، نشربُ كأسَ الضبابِ
اسندُ روحي على بقايا ذكرياتنا
تعطرني مقاهي الدروب الخاوية
يا ليتني بقيتُ أبحثُ عن ذاتي
في صور مرآة الرغبة
أتركُ الضجيجَ في مقلبِ الحلم الآخر
يدورُ على مكبِّ العمرِ
حتى تشيخ الشهوة
أتركُ العالمَ
يتلبسهُ شيطان العاطفة