عندما أضع رأسي على كتفك، وأنت تسوق سيارتك. تترك النجوم مداراتها، وتنزل بالألوف لتزحلق على النوافذ الزجاجية. وينزل القمر ليستوطن على كتفك .... عندئذ، يصبح الحوار معك متعة، والسكوت متعة، والضياع في الطرقات الشتائية التي لا أسماء لها متعة. وأمنى لو نبقى هكذا إلى الأبد، المطر يغني ... ومساحات المطر تغني، ورأسي الصغير منكمش بأعشاب صدرك، كفراشة إفريقية ملونة ترفض أن تطير.