أنت القصيدة

أ.رياض منصور

ما للقصائد لا تريد سواكا
ما للزهور تعطّرت بشذاكا
ما للبلابل إن نطقتَ توقفتْ
عن شدوها واستمتعتْ  بغناكا
ما للعيون إذا دنوتَ تهامستْ
وتغافلتْ عن حزنها لتراكا
ما للورود إذا بزغتَ  تفتّحتْ
 وتبسّمتْ حتى تنال رضاكا
أنت القصيدة قد أقرّ كبيرهم
 وجموعهم بعد الحروف بذاكا
لا تلتفتْ للبائعين ضميرهم
الزارعين بدربك الأشواكا
لا تلتفتْ للخائنين نفوسهم
القاطفين مناصبا بشقاكا
ألقِ الحروف كما تشاء فإنها
 ستلقّف الإفك الذي آذاكا
لم يسمعوا أبدا كحرفك إنما
 كذبوا على الأذواق يوم لقاكا

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025
العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025