نادرًا ما أجيءُ إلى اسْمي
المشمّعِ بالضّوءِ،
بُرْج الذين استحالوا نجوماً
فداسوا على ظهْر أُمنية حين قامتْ تصلّي
بعكْس اتجاهِ الأزلْ
مِنْ هنا سيَمُرّ الوَشَلْ
وهنا سوْف تُصلَبُ كلّ الرُّؤى الوانِيةْ
حينها،،
ربّما،، ربّما سأراقصُ
ظلّي على وقع مسْبَحةٍ مِنْ قُبَلْ
ربّما سأقدُّ قميصَ الصّدى
لأضمّد جرح العُبور إليَّ
بغابةِ سرْوٍ ووشوشةٍ دانيةْ
لمْ أجدْ بَعْدُ كوخاً لِخابيةِ الحشْرجاتِ
لِمذْياع صوتٍ قديمٍ
لـِ»جزْوَةِ» تنهيدةٍ
لِاسْطواناتِ «باخْ»
لِخطابٍ تهرّأ وجههُ مِنْ عاشقٍ كلّما سَلّهُ
الفقدُ أفضى إليهْ
ربّما تاه مِنْ قدمَيَّ المدى
أو مشى مٌسرعاً نحو هسْهسةِ اسْمي
فضَلّ الأبدْ
مذهلٌ كيف تنزلقُ
الممكنات إلى سِحرهِ
مذهلُ كيف يركبُ فوق حدود تشتّته،،
حُجّة منْ زبَدْ.
فريدة بوقنة
رقصة الظل
شوهد:1131 مرة