رقصة الظل

نادرًا ما أجيءُ إلى اسْمي
المشمّعِ بالضّوءِ،
بُرْج الذين استحالوا نجوماً
فداسوا على ظهْر أُمنية حين قامتْ تصلّي
بعكْس اتجاهِ الأزلْ
مِنْ هنا سيَمُرّ الوَشَلْ
وهنا سوْف تُصلَبُ كلّ الرُّؤى الوانِيةْ
حينها،،
ربّما،، ربّما سأراقصُ
ظلّي على وقع مسْبَحةٍ مِنْ قُبَلْ
ربّما سأقدُّ قميصَ الصّدى
لأضمّد جرح العُبور إليَّ
بغابةِ سرْوٍ ووشوشةٍ دانيةْ
لمْ أجدْ بَعْدُ كوخاً لِخابيةِ الحشْرجاتِ
لِمذْياع صوتٍ قديمٍ
لـِ»جزْوَةِ» تنهيدةٍ
لِاسْطواناتِ «باخْ»
لِخطابٍ تهرّأ وجههُ مِنْ عاشقٍ كلّما سَلّهُ
الفقدُ أفضى إليهْ
ربّما تاه مِنْ قدمَيَّ المدى
أو مشى مٌسرعاً نحو هسْهسةِ اسْمي
فضَلّ الأبدْ
مذهلٌ كيف تنزلقُ
الممكنات إلى سِحرهِ
مذهلُ كيف يركبُ فوق حدود تشتّته،،
حُجّة منْ زبَدْ.
فريدة بوقنة

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19796

العدد 19796

السبت 14 جوان 2025
العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025