وطن تشظى

ميساء الدرزي

أيا أدنى لقـلبيَ من شـغـافـي
وأقـربُ للغديـرِ منَ الضّفـافِ
غيابي لم يكـن عمـداً وطوعـاً
ومنْ يختـارُ بُـعـداً كالزُعافِ
وفي سَمعي نـداؤكَ مِن بعيدٍ
فيرجـفُ خافقي لـصـدى الهُتافِ
وصورةُ وجهكَ الـوضّاءِ حِـرزٌ
لأشباحِ الدُّجى والنّومُ جافِ
ولكنّي هُـنا وطَـنٌ تـشـظّى
لأشـلاءٍ على مرمى الـفـيافـي
ورهبةُ مَعركٍ و طقوسِ ذبحٍ
تُـرّوعُ بالأجنّـةِ والنّطـافِ
فأختلـسُ السعادةَ من أنيـنٍ
وأزرعُ بسمةً و الخـوفُ غافِ
وألتحـفُ الحنينَ بثـلـجِ ويـلي
وأُوقـدُ ذكــرياتٍ لارتجـافـي

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024