أشعلت أسئلتي أفتش عـن سنى والنـــور فيَّ وبـاب ســـــري مغلق
وحملت فانوسي لأطفئَ ظلمتي والدرب من حولي عواصف تصعق
علي أفرك من سنين قشـــرتي جفن الحقيقـــــة ظــل عمر مطبــق
أجري وراء النور ألتمس غدي وغـــدي بخيطــــان الترقب يشنـــق
كنت المليئة بالطموح وبالغنــا نســر التمني في سمايــــا محلـــــق
وجريرتي تهريب حلــم باهت لضيـــــاء شمس عــــله قد يشــرق
قد كان طفــــلا يستشف نبوءة فلتسألــــــوه لربمـــا قــد ينطـــــق
ولخشيتي في اليــــم قد ألقيتـه هــل غيــــر أي اللّـه سوف يحقــــق
طرزت أفئدة الأنــــام بغنوتي فمتــــى لحوني كالطيــــور ستطلق
تبني بأفئــــدة الألى أعشاشها يتحدّثون بأحـــــرفي إذ زقــــــزقوا
قضيْتُ أيامي أراود فكـــرتي فيغلـــــق الأبواب دوني المنطــــق
لأخيط بالتّجديد حلمــــا باهتا الحلــــم يكبر والعبـــــاءة أضيــــق
لا ذنب إلا المجد ينضح في دمي كالمجدليـــــــة باتهـــــام أرشــــق
حطّوا برحلي كيلهم وتصايحــوا فلتمســـــكوه إن هـــــذا لســـــارق
فالكف كلت وهو ذا الباب الأخير إن لم يفتـــــح أي باب أطـــــرق