أجمع شتات الذّاكرة في دفتري
وأنقل كل الحروب من المعارك إلى الأسطر
أقلّص الزّمان الطّويل إلى البيدر
تحرث عليه كل القصص
لوجه البوح لا أكثر
لوجه الروح التي على القلب تُبحرُ
لوجع العناد في شعبٍ يتبخر
حين ينقشع الضّباب على الوطن الأكبر
هنا جرحُ .. ينزف هناك بالّسكين والخِنجر
هنا شمسٌ .. هناك قمرُ ينتحبُ
لأجل الوطن الضّائعِ بين ألأنا والتّكبّر
لأجل شعبٍ ضاع نصفه بين البحر.. والجلاّد
والحاكم .. الغاشم المستبد
وتحنط الحروب والدّمار والقتل ..والعنف ...
كلوحة فنية في المتاحف ..
ومدار الحظ السيّئ يتغيّر
وتصبح الحكاية مجرد قصّة على دفتر.
الجزائر مساءً 12 يناير 2017