يناديك

أحمد سبتي

كم هي الفرحة الكبرى وأنت تتجوّل على صخر سيرتا الذي ربطته جسور حجرية ومعلقة هذه الصخرة التي بنيت عليها حضارات مازالت شاهدة وحين تحلق في سماء و جوانب قسنطينة بعينيك ترى السماء الزرقاء مغبشة بسحابات سوداء والجوانب مخضرة بمختلف الأشجار تعانق فضاء معلق في السماء ووادي الرمال يحفر في قلبها وشم يعجب من ساح على دروب مضائق صخرها وهو يحتضن بلطف وحنان ماء وادها الذي ينزل شلالا صافيا على واحة الحامة الغناء وسكانها القليلي الكلام شديدي الحزن والفرح حين حزنوا على صالح و فرحة عيد النصر ثم يناديك من أحببت يرجو اللقاء صاحب الغصن الذي لم تلامسه إلا رياح الصباح بنسيماتها العطرة فتلغي الجولة وتركب سفينه الهوى إلى عشّ الحبيب من رأيت فيه عيون الغزال وقد عراجين النحل وهو يفيض خصوبتا وزهرا ولا تدري من غصن تبدأ قطف بواكر الفصل وهي تدنوا إليك في احتشام تنضح عسلا ويعزف نشيد الحب وتنسج خيمة العشق التي دثرت سكارى المغرمين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19796

العدد 19796

السبت 14 جوان 2025
العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025