تعالى نتصالح ..

بقلم: سليمة مليزي

تعال نتصالح قليلا
نترك العتاب بعيدا
الحياة ومضة عين
والقلب اغتصب منه الفرح
وغابت عنه لمسة حنيه
تعال نتصالح لحظة
تشبه اللقاء .. الأول
برعشة حبْ فاقت التصوّر
بلمسة حنية محت الأنين
بحضن من نور ..
ونار تجاوزت العتاب
تعال نتصالح هنيئة ...
تحت أشجار اللّوز
بين أحضان الطبيعة
لنعود إلى عهدنا الأول
مهد الصبا والفرح
تعال نتصالح قليلا
فالعمر سحابة طيف
في لحظة فراق
حين ينادي القدر.
وليدة اللحظة
مساءً 2 جانفي 2017

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024