تعالى نتصالح ..

بقلم: سليمة مليزي

تعال نتصالح قليلا
نترك العتاب بعيدا
الحياة ومضة عين
والقلب اغتصب منه الفرح
وغابت عنه لمسة حنيه
تعال نتصالح لحظة
تشبه اللقاء .. الأول
برعشة حبْ فاقت التصوّر
بلمسة حنية محت الأنين
بحضن من نور ..
ونار تجاوزت العتاب
تعال نتصالح هنيئة ...
تحت أشجار اللّوز
بين أحضان الطبيعة
لنعود إلى عهدنا الأول
مهد الصبا والفرح
تعال نتصالح قليلا
فالعمر سحابة طيف
في لحظة فراق
حين ينادي القدر.
وليدة اللحظة
مساءً 2 جانفي 2017

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
العدد 19864

العدد 19864

الإثنين 01 سبتمبر 2025
العدد 19863

العدد 19863

الأحد 31 أوث 2025