الإهداء : إلى صديقي و رئيسي يوسف شقرة مع المحبة
أحسن خراط
على أيكة الفجر أقعد
ملتفتا
صوب وجهي
وبين يدي هوامش
ظلي
قيوميتي وتد الماء
فورة روح النبوة
والنوروين
أخبيء في معطف الظل
وقتي
وأنزح في دفء صوفيتي
أتصبب وجدا
وأدعية
أتصوف في بهجة الماء
أنشع في صبوة الروح
أولد من ظلع رؤيا
نبي
وأحنو على ميلة الفجر
تحمل من لحن حرفي
الحقول
وأنثى الصباح سلالة
وجهي
صهيل الروابي الوضيئة
يشهق يخرج من بركة
الصبوات
ويغفو على ساعد ظلي
ومخمل ظلي التهجد
محفل رؤيا
وأفلاق أية ماء
تسيح نشيدا
فتستدرج الزهر تهفو
وتصبغ في رقة الهدهدات
المدار
ويمتح من صورتي الجلنار
بهاه
ويفكه في جنتي الماء
يصحو
ومتكئي الفجر أوتاد
ضوء
وأذكار ماء وأفق
رديفي الصباح المسال
على روح وقتي