أخبرتني ذات أصيل أن لا شيء يغير لهفتك الأولى التي كانت تقودك في أوّج الدجى صوب الروح التي منحتك الطمأنينة وانك تعبر القارات بحثا عن قطرة غيث أو جرعة نبيذ تسكرك حد الهذيان .. وأنك حارس القصر حتى لا يتشبث سوره أحد ويخترق فردوس الغرام .. وأنك الحارس الأمين على مملكة الحب التي زرعناها ذات فرح .. وأنك الفارس المغوار الذي سيشق السحاب بحثا عن قطرة غيث توقظ الحنين لتزرع هناك في أفق السماء أرجوحة الحلم .. وأنك .. وأنك ....؟
سقطتْ قطرة ندى على الخد ..؟
استيقظتٌ في عز الحلم..؟
سلمى هذا المساء 13 نوفمبر 2016