دعني أراك

نورة محمد موافقي

دعني أراك
قلبي يمزّقه الحنينُ إلى لُقاك
يا بلسما للروح
يا طيبَ الحياة
متى أراك
يا واحتي في العشقِ
لم أنساك
إطلاقا ولن أنساك
يا فيضَ المحبةِ
يا ملاك
إني أشُمُّ عبيرَ
أنسامَ المحبةِ من رِضَاك
يَغفُو عبيرُ الزهرِ
بين حدائقي
فيفوحُ عطرا من ثَراك
يا بهجةَ العمرِ النَّدي وجنَّتي
شغفَ الفؤادُ
وذابَ قلبي في هواك
يا مُهجةَ القلبِ الذي
مازال يطمحُ أنْ تعودَ
وما نساك
الشمسُ مظلمةٌ
والبدرُ مُختفيا
والدمع يسكبه الفؤاد
على نَداك
أنا ليس لي أحدُ
سِواك
يا ساكنا ذاتي
وفي الأحشاء نبْضُك
لم يزلْ
أنا مذْ رحلتَ
أعيشُ في حُضنِ الأنينِ
فالنُّورُ أطفأَه الفُراق
وفَرحتي رَحلت معاك
لا زلتُ مشدوها
أفتشُ عن حنَانَك
حيثُ كنت تضُمُّني
وتذوبُ أشواقي هُناك
وأُسائل الأيامَ
هل يأتي البشيرُ
يقول: يا بشراك؟!!
إنَّ أباكِ عاد
حقيقة
وبكل ذاك الحب
يا نُورا أتاك
دعني أراك
دعني أُقبِّل بَطن رِجْلَك
يا أبي
وأَهيمُ فيكَ صبابةً
وأطيرُ حبا في سَماك
إني ليقتُلني الفِراق...
وليس لي أحدٌ سِواك

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19842

العدد 19842

الأربعاء 06 أوث 2025
العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025