رمضان

عبد المنعم محمود

هَذَا الكَرِيمُ وَقَدْ أَتَىٰ
وَبِكُلِّ خَيْرٍ قَدْ وَصَلْ
لَيزِيدَ حَظَّ العَابِدِ
وَيَدُقَ بَابَ مَنْ غَفَلْ
وَيزِيحَ غَيْمَ عُيونِنَا
وَيُضِئَ قَلبَاً قَدْ أَفَلْ
أَنْعِمْ بِأَطْيبِ زَائِرٍ
أَنْعِمْ بِشَهْرٍ قَدْ جَعَلْ
رُوحُ الوِدَادِ تَضُمُنَا
وَبِكلِّ حُبٍ نَتَّصِلْ
فَرْضٌ عَلينَا صَيَامُهُ
وَقِيَامُهُ خَيْرُ العَمَلْ
صُمْ للإلَهِ تَضَرُّعَاً
وَارْجُو القَبُولَ وَابْتَهِلْ
فَعَسَاهُ يَغْفِرُ مَا مَضَىٰ
وَيَجُبُّ ذَنْباً قَدْ نَزَلْ
انوِ صَيَامَهُ كَامِلاً
وَاجْعَلْ إِلَهَكَ مُتَّكَلْ
وَاتْبَعْ صِيَامَكَ بِالزَّكَا
حَتَّى ثَوَابكَ يَكْتَمِلْ
نَرْجُو القَبُولَ رَبنَا
أَنْتَ المَلَاذُ وَالأَمَلْ
أُشْهِدَكَ أَنِّي تَائِبٌ
وَدُمُوعُ تَوْبَتِي لمْ تَزَلْ
تَرْوِي فُؤادِي بِالرَّجَا
وَتَسُودُ قَلبي وَالمُقَلْ
بِلِّغْنِي غَايَةَ فَضْلِهِ
إِنْ مِتُّ أَوْ مُدَّ الأَجَلْ
وَكَذَا جَمِيعُ أَحِبَّتِي
مَنْ يَحْيَا بيْنِنَا أَوُ رَحَلْ

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19842

العدد 19842

الأربعاء 06 أوث 2025
العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025