يَتمدّدُ الصُّـبْحُ واللـيـلُ قَـدِ احْـتَرَقَا
وَبُـزوغ الفَجْرِ بِخـيوطِهِ انْطـلَـقا
الناسُ في سُباتٍ والأحْلامُ تغْزوهُمُ
إلاّ أنا جَـفاني النّـومُ ما اعْـتَـنَـقَا
جُـفونٌ تَـرتَعِـشُ كَمَنْ به وَهْـنٌ
فَلا قَـلبي ارْتاحَ مِنْ طَـيْفٍ عَـشِقَا
يَـتْـلوُ الحُروفَ ويَـكـتُـبُها شِعرًا
للحُـبِّ والجَـمالِ عندي ما افْـتَـرَقَا
في غَسَقِ اللـيلِ يَـبْدُو سَرابًا
والوَرْدُ بألوانِهِ مِنْ كُـمِّـهِ انْــزَلَــقا