العمر في جوف غياهب الصدف
متضرر مثقل بالآهات
قد ضاق بي الدهر ذرعا
وعجزت ولم يعد غير الدمع الأجوف أجود به
تمضي مواجعنا بتنازلات لا تتوقف
حسبتهم جيران الزمان وهدني
فوجدتهم قتلتي كالأفاعي السامة
يتلونون كالحرباء مع كل موقف
يا ويح نفسي خدعت بالمظاهر
وكم من المظاهر تخدع
قد نال حظي من الدنيا شقاها
وما رأيت لعنة حظ إلا أن صلبت من أعتابه
يدوسون على الجرح دون أسف
ولا يحفظون لك ودا ولا عشرة.