ملكت قلوبنا ببراءتك..
يا ريان..
وأحزنتها بأن فارقتنا..
بعد حين..
عبرتها دون اذن وسكنت..
العيون..
ثم غادرت على حين غرة..
ولم تستأذن..
وصور سقوطك قست علينا..
وأحدثت ألما فينا..
هي الآجال نرضى إذا وقعت..
وهل نحتج على ربنا؟..
هو اختارك إلى جواره رفيقا..
واختيارا أحسن..
ربطت الأرض بالسماء وألغيت..
الحدود وقاضيتنا..
أبحث عن أثر منك فأجد بسمة..
مسحت بها غلنا..
ووعضتنا ببراءتك عن فرقتنا..
ثم ها أنت تذكرنا بدرب وكأنك..
تنذرنا..
ما سألنا عنك من أنت وما تملك..
واكتفينا بحب لك أهدينا..
وكأني بك جئت لتنفض عنا غشاوة..
الصراط الله أنستنا..
نبكيك بحسرة ونقول فيك ما لم نقله..
في كبرائنا..
فأنت تستحق أن تظل تاجا ملكيا..
على رؤوسنا..