لا عتاب

سليمة زرواق

 



مهما قلتَ وفعلتَ
ما عاد في القلب
لك عتاب
كيف هان حبي
وكل ما كان
وامتهنت الغياب
أين كنت
ووعودك بأن تكون
لي الأهل والأحباب
أين كنت حين
سال مداد شوقي
ودونت في غرامنا
ألف كتاب
ورغم أنف الألم
تسلّقت خيوط الأمل
مزقت الغمام
لأعيش كما قلبي طاب
آمنت بالاكتفاء
كغجرية في بيداء
ممنوع معها اللمس
كنجمة تغازل السحاب
كفاك رياءً
وأشعارا تكتبها
فكل كلامك
كذاب
أفهم عني القول
وابتعد فما عدت
القمر الذي ينير دربي
ولا أكسير الحياة
إن غاب بالهذيان
أصاب
لا تقل ليت الزمان
توقف حتى أتنبّه
لماسة أضعتُها
كماء بين أصابعي
انساب
أعاملك بحب ودلال
وأعوضك عن كل غياب
لا....فكل وعودك سراب
ببساطة بعد غدرك
قلبي عن هواك
تاب

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024