مهما قلتَ وفعلتَ
ما عاد في القلب
لك عتاب
كيف هان حبي
وكل ما كان
وامتهنت الغياب
أين كنت
ووعودك بأن تكون
لي الأهل والأحباب
أين كنت حين
سال مداد شوقي
ودونت في غرامنا
ألف كتاب
ورغم أنف الألم
تسلّقت خيوط الأمل
مزقت الغمام
لأعيش كما قلبي طاب
آمنت بالاكتفاء
كغجرية في بيداء
ممنوع معها اللمس
كنجمة تغازل السحاب
كفاك رياءً
وأشعارا تكتبها
فكل كلامك
كذاب
أفهم عني القول
وابتعد فما عدت
القمر الذي ينير دربي
ولا أكسير الحياة
إن غاب بالهذيان
أصاب
لا تقل ليت الزمان
توقف حتى أتنبّه
لماسة أضعتُها
كماء بين أصابعي
انساب
أعاملك بحب ودلال
وأعوضك عن كل غياب
لا....فكل وعودك سراب
ببساطة بعد غدرك
قلبي عن هواك
تاب