سطورنا نابت عن أيادينا في مصافحتكم، لتحييكم بكل ما تحمله كلمات الامتنان من معنى، نظير مجابهتكم وخوضكم غمار تجربة شاء الله لها أن تنتهي بردا وسلاما، ها نحن نقف بجوارحنا كبيرا صغيرا رجالا ونساء وقفة احترام لتؤكد صدق حبها واحترامها وعرفانها وشكرها الجزيل لشخصكم يا أبطال أفريقيا للمرة الثانية وابطال العرب للمرة الأولى..
شكرا على نزاهتكم وشكرا على اخلاقكم العالية وشكرا على مجهوداتكم .. شكرا لأنكم لعبتم فشكرا لأنكم اوفياء لمبادئ اللعب النظيف والف شكر لكل من أحبكم يامحاربي الصحراء وستبقون في القمة دوما..
تأكدوا بأننا لن نتنكر لكل حبة عرق سقطت في ملاعب الملاحم.. وتيقنوا بأن التاريخ لن يمحو اسماء أخلصت في محبتها للجزائر التي ستبقى نقطة ضعف خفافيش الظلام التي لا يمكنها أن تمشي في النور ولن تكون حتى لو ماتت وهي تحاول .. وستبقون مثال للمقاومة والصبر وأصحاب عزيمة تحدت الخوف والخطر وأجبرت التاريخ أن يسجل أجمل لحظات تم فيها رفع علم فلسطين عاليا الذي لن ينتكس بتخاذل من زاغ عن الحق عمدا أو كرها سرا أو علانية..
نكررها اليوم وسنعيدها غدا بإذن الله ستبقون أنتم الأقوى. وأقوى من كل الملاحم.. وسنبقى معكم، نساندكم، خلفكم،، فلقد قطعنا عهدا وعقدنا عزما ان نكون معكم في الخسارة قبل النصر ولسان حالنا سيظل يهتف: نحن وإن جار الزمان لبرهةِ نبقى الكبار وغيرنا أقزامُ.. ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى وأن مكانه الأقدامُ.