مرميا على قارعة الطريق ظلوا يلتقطون له صورا من هواتفهم النقالة..منهم من حزن ومنهم فرح..ومنهم من اشمأز متأففا ومنهم حرك منكبيه من الهرش ثم أسرها في نفسه..مضى اليوم كله ولم يقدر أحد منهم أن يبعد عدسة هاتفه عنه..كانوا كالذي ربط وسطه بحجارة وغاص في البحر..
وحين بان صبح الغد..صاحب أول سيارة تمر بينهم أخرجهم من كهفهم تباعا واحدا..واحدا..بسؤاله:
- من قتل صاحب هذا الكلب؟