أمضيت فترة طويلة من طفولتي لا أفهم كيف ينام الكبار ليلة العيد بسهولة؟ كيف ينامون من الأساس؟! كنت أجهز ملابسي وأفردها أمامي ولا أعرف للنوم سبيلا من عظمة سعادتي حتى أستيقظ قبل الجميع كي أستمتع بكل لحظة في العيد...
كبرت الآن وفهمت كيف ينام الكبار ليلة العيد بسهولة، ولكني مازلت أتذكر كيف كنت وكيف عشت الأعياد، تمر الذكرى على خاطري وابتسم، وأرى الأطفال سعداء، فأفرح لهم، ليتني عندما كبرت لم أكبر على العيد.