القلبِ للوجدِ أسيرْ
و قوةُ للوجدِ هنا كقوةِ الأفيونْ
أمرُ الإلهِ و القدرْ
ما بينَ كافٍ أمرهُ و نونْ
و الطيبونَ ويْحهمْ
في الليلِ ساهِدونْ
أهلُ الهوى مع الهوى
لوحدِهِمْ في البُعدِ يرْحلونْ
و في الصدورِ ثورةٌ
و الخاسرُ مسجونْ
أرهقني ليلي أنا
بيني أنا و الشاعرَة أرى الأنا مرْهونْ
مِحرابُنا من الشجنْ
فيهِ الأسى.. فيهِ السكونْ
فيهِ السلامُ والزهورْ
فيهِ الوجَعْ و خنجرٌ مسنونْ
و الإعتراف ربما يُربحني
ما أثقلكْ.. يا سريَ المكنونْ
لنْ أستريحْ.. و جرحُ قلبي نازِفٌ
كما ترى يا فرَحي المحزونْ
و الأبرياءُ ها هنا
حياتهمْ مسلوبةٌ وحُزنهمْ مخزونْ
الدمعُ جَفْ.. و لمْ تَعُدْ
تهْمي كما قبْلُ العيونْ
مقالةُ الحياةِ في دفاتِري
أغنيةً قصيدها ملحونْ
و الحِبْرُ من لونِ دمي
كتبتُها بحرفيَ المجنونْ
و للحياة حكمةٌ عنوانها
ما عاشَ إلا الراحلونْ