عبثية حياة، زمن حقير داخلنا..أقنعة متعددّة لدى البشر، يملكون مئات الأوجه، حفنة من القذارة في كفة ميزان، وجبل من الغدر والخيانة في الكفة الأخرى.
التقيتك في زحمة الأيّام، لأنسج معك حكايات عمري، ولأعيشها بكل تفاصيلها الحلوة، فتنتهي القصّة كعادتها بمأساة تصفع الواقع المر، الذّي تمارسه الحياة الاجتماعيّة المبتذلة المملوءة بالفوارق الحقيرة..أحاورك كل ليلة كالمجانين وأشدّ الرحال إليك عند الحنين..وأعود في كلّ مرّة باكية..قلبي رمال متحركة تنجذب إليك كمغناطيس..تترك قلبك ومشاعرك وأيامك منثورة في ثنايا الذاكرة متطرفة العواطف التي لطالما حرّرت العنان لخيبات متتالية...