أبحث عنك ..
في رزنامتي المنسية ..
في الأدراج المنكسرة
والأحلام الوردية
في المناطق المحاصرة
ترسمك أناملي
ومن منفاي أكتويت
بنار حروفك الأزلية
تواسيني أحلامي
وأقرأ تعاويذك
كأسطورة إغريقية
نشيد غادِرٌ أنت
حكايات جن وإنس
عبث بالتاريخ
ودنس مساحيق الأنوثة
منذ مهد الإنسانية.
سأبحث عنك
من مخيمات اللاجئين..
سأبحث عن الشمس الثائرة..
وأعيدك من الشواطئ البعيدة..
كمنتصر عائد من غزوته المملوكية
حيث جمد زمني
رقص الساعة
ومنع مروري
بروتوكول الخيانة
وغزو الجاهلية
جداريات وطلاسم
أقسمت للشرق يميناً
وللأرض عزفت لحنا جميلا
أنا الذي أحبته الأرض قبل أن يحبها..
كيف أعيش دون نبضك.
وأنا التي وهبت الخصوبة
لن أحمل خارج أرضك
لن تُجهض أحلامنا
أجنتها
سنرسم معا في خيالنا
ربيعا مزهرا
وشتاءا ماطرا ..
يعانق النور أرواحنا
ويغسل الغدير أجسادنا
ويجهض الفجر خياناتكم المتكررة
ذات ربيع لا يكذب .
سيغني ....لا تغادري يا صغيرتي..
تعالي بجانبي نغازل معا القمر
هناك فوق التلة..
ينتظرك مبتهجا..
فردي عليه سلامه بقبلة سلام.