أغضب من جفائك
وقبل أن يرتد إليَّ طرفي أشتاقك
لا يسكن القلب إلا إليك
سجينة الروح بين أطيافك
كأنك نجم تستحي الروح من رؤيتك
لهذا تشبع جوعها إليك
بألوان أطيافك
لست من إخترت الهيام بك
إنها عبرات وحي القدر إختارتك
نقشت على جدران قلبي إسمك
لتشق درب الروح إليك
في تناغم كدرجات سلم البيانوا
لا يحيد عن السلم الموسيقي بكل نوتات الحياة
فوحدك من دون لي «صولفيج» الحياة
لهذا تجدني كملكة النحل البرية
الكل مجندون تشرئب أعناقهم لي
في ضمأ لايروى كفحيح الأفاعي
سمهم زعاف يلذغ قلبي
عسلي شحيح معبأ في تجاويف القلب لك
فمتى تفقه شفرات قلبي
وتلقحه بحبك
فيثمر ويزهر كما نيسان
أم تريده أن يضمحل وتحتضنه أعاصير النسيان