أمزق غمامة الترحال، كي أجوب
سواقي الدهشة الملثمة بفخار التأني
أمزق جسد التاريخ الساكن صمام
الوحدة، لتشيخ مواسم الاشتياق
ثم أعبر المرايا السابحة في ترانيم
الانتظار، أرتق نسمات الليل
المعسعس بمدارات الترو
ثم أدور ادور الى بسمة الورد
وثغر النور أتوسد نجم الدلال
لا لحق الصباح بتسابيح الأشكال
ليس للدار قرار
لا زوايا لا جدار
الأطفال يمضغون الريح في وضح
النهار
ليس لي عمامة الفتوى
كي يمر الوقت وتفاصيل القرار
ليس لي شكل الرماد يوصل إلى
ستائر النعش ولا خطو للفرار
من تواريخ مكبلة المفاصل ولانار
كاللعب بانسدال الغيم على فم النهار
لأعبر الجسر وحيدا .. ما أضيق
الدرب الموشى بأكاليل الغبار
ما أتعس الليل المهدل بأقانيم
الشجار
وأنا على سجادة الماضي صمت
غد وانتصارات المحار
موعد منبوذ أعمى يقرأ كتب
النجو المقفى
يلسعه صمت التمني، حصاد الانتحار
لم تكن الوردة ثكلى دمعة صيف خطى
لطواحين البذار
ليصير الموج أغلى من هيولى
اعبر ظل القمر بنبوءة المصائر
أساءل الأطيار والانهر العنيدة
مرتلا صلاته
تسبيحه الشريد
أعبر مصائر الأيام والانجم
الشهيدة، ارتق تاريخها والخرم
الوحيـــــــــــدة